من ملفات اليوفو:حادثة روزويل - الجزء الثالث




إستكمالاً للجزئين الأول و الثاني حول حادثة روزويل يأتي هذا الجزء الثالث والأخير، فصول لاحقة تروى وشهادات تتوالى وفيلم يظهر في التسعينات يعيد تلك الحادثة مجدداً إلى دائرة إهتمام الباحثين والإعلام على حد سواء كما سنرى في السطور التالية التي أعدها وحقق فيها أحمد بشير الخبير المعتمد لدى موقع ما وراء الطبيعة في شؤون اليوفو ، هي أمور إن دلت على شيء فهي تدل بالتأكيد على وجود سر لا يراد له أن يظهر للعلن رغم إنقضاء أكثر من 60 سنة ! و رغم تطور التقنيات العسكرية إلى حد بعيد وظهور طائرات لا تكشفها الرادارات وغيرها من الوسائل المدهشة والتي جربت في الحروب الأخيرة التي خاضتها الولايات المتحدة الأمريكية

ومنها أبحاث لتطوير سلاح (مدفع) يقوم بإطلاق دفقات من الامواج الكهرومغناطيسية التي تصيب القوات البرية من جيش العدو بالحرارة العالية فلا يستطيعون معها التركيز أو الإستمرارأوتشل تجهيزاته الإلكترونية بما يعرف بـ القنبلة الكهرومغناطيسية EBOMB .

هل ما زال كشف سر روزويل يشكل تهديداً للأمن القومي في الولايات المتحدة الأمريكية ؟! يبدو نعم أو على الأقل يهدد مجموعة لها مصالح مشتركة من العارفين بالسر وذلك على الرغم من وجود قانون يكفل إطلاع الجمهور على المعلومات السرية المدموغة بعبارة Top Secret والتي مضى عليها زمن طويل (50 سنة).

هل هناك جريمة ما وقعت وكان من ضحيتها أفراد في القوات الجوية وما زال مرتكبوها على قيد الحياة ولهذا لا يراد أن تكشف وقائعها ؟ هل تم العثور فعلاً على جثث مخلوقات فضائية ثم تلقت الولايات المتحدة الأمريكية من خلال حكومتها تهديداً خطيراً من المخلوقات قد ينهي وجودها في حال الكشف عن سر الجثث لمصلحة يراها تلك المخلوقات في البقاء متخفين - إقرأ الذين قدموا إلى الأرض ؟

في وقت تلقى فيه مؤخراً الرئيس الأمريكي الحالي باراك أوباما دعوات من قبل الباحثين لإماطة اللثام عن ملفات اليوفو من دون إستجابة إقرا هنا .

ما زالت تساؤلات عديدة تخطر على البال لدى قراءة فصول تلك القصة التي تجعل من حادثة روزويل أسطورة مستمرة من حقبة تفجر العلوم التطبيقية ثورة الإتصالات والمعلومات ، ولكن علينا أن لا ننس في نفس الوقت أنه حيث يوجد سر توجد معه عدد من نظريات المؤامرة تنبت منه وتنسج حوله سيناريوهات ربما ابتعدت عن الصورة الحقيقية لما حدث، يستفيد منها مؤلفو الكتب وصانعوا الأفلام لتحقيق الشهرة والكسب المادي .
هل كانت فعلاً تجربة لتطوير منطاد تجسس ؟!
ربما أحس جيسي بعد مرور فترة من الزمن بنوع من عذاب الضمير منذ اللحظة الاولى التي رأى فيها الحطام الذي عرض على عالم الاحوال الجوية فقرر إخبار ابنه بالموضوع : " ان ما عرض في المكتب لم يكن هو الحطام الاصلي الذي رأيناه و أنني متأكد من ذلك فالصور التي أشاهدها توحي بأنها تعود لمنطاد ومواد معدنية خلفه مختلفة تماماً عن الحطام الاصلي " .

في حين نفت القوات الجوية بأنها استبدلت الحطام و بالاخص انها كانت تنتظر لحظة منعطف تاريخي كبير في حياة البشرية يتم عبرها . و ذكرت مصادر اخرى (غير موثقة) و لكنها جاءت على لسان ابن "جيسي" بأن والده قد تعرض لاعتقال لعدة أيام و بعد خروجه لم يتفوه بأي كلمة تخلص الموضوع و كأنه نسيه تماماً.

جيسي لم يكن الشخص الوحيد الذي اثار هذا الجانب من الموضوع فقد كانت هناك شهادات أخرى من أناس آخرين تتهم القاعدة الجوية و العاملين عليها بالقيام بعملية تمويه

نذكر منها :
- شهادة المزارع ( المذكور في الجزء الاول) : تدعم شهادة جيسي.

-
شهادة بعض الناس : لقد أكدت معظم شهادات الناس بأن الحطام كان غريباً جداً ولو كان الحطام لمنطاد مناخي لكان الأمر مألوفاً بالنسبة لهم .

- شهادة بعض ضباط القاعدة : نتلقى الكثير من البلاغات و المشاكل المتعلقة في مثل هذه الامور ولكننا لم نشهد اهتمام و ضجة كبيرة مثل التي حصلت كاهتمام الصحافة و الجنرال شخصياً في الموضوع , حتماً هناك شئ خطير و لكن من الصعب تحديده .

وبعد إصرار العديد من الناس على أن القضية قد موهت، طلب مجلس الشيوخ الأمريكي عام 1994 من القوات الجوية بأن تكتب تقريراً عن الحادث فكتبت القوات الجوية تقريرها بصراحة أكبر وقبول بالوقائع. فاعترفت بأن قصة منطاد المناخ كانت مختلقة بهدف تضليل الصحافة والرأي العام، لأن ما انفجر فعلاً في روزويل عام 1947 هو جزء من تجربة عسكرية مصنفة باسم مشروع موغو. وهو مشروع أمريكي أنجز تحت غطاء عالي من السرية و يعتمد على فكرة تطوير المنطاد المناخي و تحويله الى منطاد تجسسي مزود بكافة وسائل التجسس و التي تعتمدعلى تقنيات سرية امريكية . و الهدف من المشروع هو لغرض عمليات تجسسية لغرض معرفة التقنيات الروسية انذاك .  ولكن مازال التساؤل قائماً هل كانت تلك المناطيد تتطلب عمليات التمويه التي حصلت ؟

 وجاءت الاجابة من القوات الجوية : " لقد قمنا بعمليات كثيرة من اجل المحافظة على سرية الموضوع وعلى رأسها عملية التمويه بالاضافة الى فرض القوة على بعض عناصر القاعدة الجوية لضمان صمتهم ".

الى هنا تنتهي احداث واقعة روزويل الشهيرة .. و لــكنها مازالت لحد الان حاضرة في أذهان الكثير من الناس سواء ان كانوا مشككين ام مصدقين .  و لكن هناك خطأ شائع وقع فيه اغلب الناس لدى قراءتهم لأي مقالة او موضوع يخص حادثة روزويل و هو "تضارب الاحداث " و "عدم الوصول الى فكرة الموضوع " وبصراحة أجد الكثير من الردود في مواقع مختلفة تشكو من مشاكل عديدة في عدم فهم القصة ومحاولة رسم صورة لها .

ببساطة اعزائي القراء هناك حادثتين وقعتا في روزويل وليست حادثة واحدة ، قد تتفاجأ عزيزي القارئ ولكنها الحقيقة والسبب في اختلاط مثل هذه الحقائق هو عدم توضيح معظم كتاب المقالات و المواضيع لمثل هذه الامور . فمعظم القراء يقرأون ما يخص الحادثة الاولى من ثم يقرأون الحادثة الثانية فيحصل نوع من التضارب و عدم فهم الكامل للموضوع .

الحادثة الثانية
" الجو هادئ لا شئ يدعو الى الريبة " ، هذه هي الكلمات التي قالها احد المزارعين في تلك المنقطة حيث لفت انتباه شئ مغروس في التربة كأنه جسم متعامد من جهة واحدة . فذهب على الفور لابلاغ اصدقائه الذين حاولوا ان يسحبوه باستخدام احد الجرارات المستخدمة في الزراعة .لم يمض قليل من الوقت حتى حاصرت قوات الجيش تلك المنطقة و عزلت كل المارين عنها مع سد كل الطرق التي تؤدي إليها . الخوف والحذر هما العلامتان اللتان اتسم بهما وجوه عناصر الجيش ذلك الوقت .و لم تكتف قوات الجيش بذلك بل قامت بإعتقال بعض المارين و الصحفيين بحجة التحقيق في الموضوع .

الشهادات والإيفادات المتعلقة بهذه القصة
1- احد المارة : " لقد سمعت بأنهم يقولون لقد عثرنا على 4 جثث و لكن وصول قوات الجيش منع أي شخص من الدخول الى المنطقة " .

2- المزارع الذي حاول سحب الجسم : " لقد وجدنا 4 جثث يتصفون بقامات قصيرة، لا يتعدى طولها خمسة أقدام، نحيلة جداً، وكأنها لصبيان لا يتعدى أعمارهم 10 سنوات كانوا كالبشر بيدين وساقين ورأس وجذع، لكل منهم 4 أصابع بدون إبهام ، الرأس أكبر بقليل مما هو في الأجسام البشرية، والعينان أكبر بقليل من عيون البشر. وليس أنف بارز وإنما فتحتان وهو منبسط والفم صغير جداً. وثقبين مكان الأذنين وليس لهم شعر " .

3- ضابط من القاعدة الجوية : " تلقيت اتصالاً من أحد افراد الجيش يطلب فيه البحث عن سيارة لنقل بعض الجثث المهمة ".
 - تلقى مسؤول دفن الموتى ( GH.Damas ) وهو احد الاشخاص الذين كان يعمل على دفن الموتى ( من عناصر الجيش) في تلك المنطقة اتصالاً من احد الضباط يطلب فيه توابيت لعدد من الاطفال . كما تلقى اتصالاً آخر من أحد ضباط القاعدة الجوية يطلب فيها سيارة اسعاف . و حينما وصل غلاين داماس الى القاعدة فوجئ بالممرضة تخرج سريعاً و تضع منديلاً على فمها و تخبره بأن يبتعد عن المشاكل و يترك الموضوع فوراً وبعد دخول داماس تعرض لهجوم من قبل ضابط هناك يأمره بألا ينطق بشيء، مع أنه لا يعرف شيئاً، ولا يعرف شيئاً بخصوص الجثث الا بعد ما أخبرته الممرضة.


5- ( غير موثق )
عندما خرج داماس التقى بالممرضة أديلاين فانتون فانتين على مقربة من القاعدة وقد اخبرته بانها شاركت في عملية تشريح لكائنات غريبة و رسمت له ذلك على ورقة . ( شاهد الصورة ) .


6- مالك مزرعة : " إنها حقيقة و ليست خيال فانا أصدق عيني لقد رأيت الجثث والجيش يعلم بذلك وكل من كان في المنطقة يعلم بما حصل " .


7- داين وير Dayen Wayer : " احد العاملين في مجال الدفاع المدني / الأطفاء حيث أوضحت ابنته بان والدها تلقى بلاغ في تحطم طائرة فأسرع هو ومن معه الى هناك فوجدوا كائنات غريبة. أحدها كان على قيد الحياة وإلى جانبه اثنان من الموتى" .


8- القصة الشهيرة التي انتشرت في الفترة الأخيرة في المنتديات الإلكترونية وهي :
في تمام 4:00 عصراً , وفي محطة الراديو المحلية بمدينه ( البوكريك) بولاية نيو مكسكو الأمريكية ، يوم 7 يوليو 1947 , كانت موظفة المحطة (ليديا سلبي) تجلس هادئة كعادتها، تنجز بعض الأعمال الإدارية المتأخرة عندما ارتفع رنين الهاتف فجأة على نحو أزعجها وانتزعها من تركيزها . ولأن ميزانية المحطة محدوده كانت (ليديا ) تقوم إلى جوار أعمالها الإدارية بوظيفة عاملة الهاتف , ومسؤولة إرسال التلكس أيضاً لذا فقد إلتقطت سماعة الهاتف وسألت عن المتحدث الذي لم يكن سوى ( جونب ماك بويل ) الذي يمتلك مع أخته محطة إذاعية في روزويل. ولما لم يكن ( جوني ) يمتلك جهاز تيلكس فقد اعتاد الاتصال بمحطة ( ليديا ) كلما كانت لديه أخبار مهمة لتقوم هي بدورها في بثها إلى المحطات الكبرى عبر جهاز التلكس، لذا فقد استقبلت هي الأمر ببساطة , ولكنها فوجئت به يصرخ في إنفعال شديد :


- " ليديا .. اسمعيني جيداً.. لقد سقط طبق طائر بالقرب من روزويل.. لقد كنت هناك وشاهدته بنفسي.. إنه أشبه بطبق ضخم مقلوب ، تحطم جزء في طرفه ...بعض المزارعين هناك أيضاً، و أحدهم حاول أن يجذبه بالجرار لكن الجيش وصل إلى هناك .. يبدو أنهم يسعون للحصول عليه .. المنطقة كلها مغلقة ..".


- " ليديا هل تبثين ما أخبرك به ؟! "


كانت بحكم خبرتها تضرب أزرار التليكس تلقائياً ، بكل ماتسمعه منه كما يحدث في كل مرة , فهتفت بانفعال :


- " بالتأكيد , أكمل.."


تابع هو :


- " إنهم يتحدثون عن رجال صغار..سجلي هذا.. رجال صغار داخل ذلك الطبق .. الجيش ينتشل جثثهم من داخله.. هناك جثتان على الأقل ".


سألته :


- " هل رأيتهما بنفسك ؟! "


كانت تتوقع منه رداً سريعاً ولكنها سمعت على الجانب الآخر ضوضاء غير مميزة وهتاف يأتي من بعيد وصوت شجار وفي اللحظة نفسها توقف جهاز التلكس عن البث ثم استقبل رسالة محدودة راحت تتكرر في سرعة :


- " أوقفي الاتصال فوراً .. لاتواصلي البث ".


وبينما كانت تحدق في الرسالة وإذ بصوت ( جوني ) يأتي عبر الهاتف:


- " لا تبثي ما أبلغتك به .. امحي كل شيء فوراً ولاتبثيه , وحاولي نسيان الأمر" .


9- ( جوزيف كيتينغير )
هو أحد العاملين في منطقة الرمال البيضاء التي تم ذكرها في الاجزاء السابقة . كان هو وبعض زملائه يقومون بتجربة منطاد التي باءت بالفشل مما أدت به الى القفز من مسافة عالية فاصيب احد زملائه فاضطروا الى الذهاب الى المستشفى وبعد طلب سيارة الاسعاف .


- " عندما وصلنا إلى المستشفى، كنا بصحبة شخص كبير الرأس أشبه برؤوس المخلوقات الفضائية ولم أشأ أن أشرح لأحد ما كنا نفعله أو لماذا بل أردت الخروج من هناك بأسرع ما يمكن ".


و لكن ماذا كان تعليل القوات الجوية لتلك الحادثة ؟
عللت القوات الجوية ذلك بان تلك الجثث ليست اكثر من دمى تجريبية كانت تستخدمها في احد تجاربها . وأظهرت في احد البرامج التلفزيونية التقنية المستخدمة في تلك التجارب واظهرت نوع من الدمى التي صنعت بطريقة احترافية يستحيل ان تصنع مثلها في ذلك الوقت .


ملاحظة
يتبين مما سبق ذكره أن قرية روزويل شهدت حادثتين منفصلتين وليست حادثة واحدة . وهذا هو الخطأ الشائع الذي يقع فيه معظم ممن قرأوا عن تلك الحادثة في المصادر العربية .


فيديو تشريح جثة كائن فضائي
يرجى مشاهدة الفيديو هنا عند الرابط أدناه قبل قراءة الأسطر التي تليه.


شهدت التسعينات جدلاً كبيراً حول ظهور فيلم فيديو مدته 17 دقيقة ( بالأسود والأبيض ) يوضح عملية تشريح لجثة كائن فضائي غير محدد الهوية ، يعود بحسب ما زعم الى حادثة روزويل


في سنة 1995 ظهر شخص يدعى Ray Santilli وهو احد الاشخاص العاملين في مجال اخراج الافلام الفيديو المسجلة بأنه يملك فلم مصور (بالاسود و الابيض ) مدته 17 دقيقة يتناول عملية كاملة لتشريح كائن فضائي ( الفيلم المذكور أعلاه) ويتعلق هذا الفيلم بحسب ما قاله بحادثة روزويل التي مضت عليها سنين عديدة . وادعى بأنه حصل عليه من خلال أحد العاملين السابقين في القاعدة الجوية وهناك مصادر تقول بانه حصل عليه من احد الضباط قبل موته ومصادر اخرى ايضاً أوضحت بانه عثر عليه في أحد الحقائب المتعلقة بأحد العسكريين القدامى .


- متحف لندن (5 مايو - 1995)
كان قد اجتمع عدد كبير من الاعلاميين والباحثين في اليوفو بالاضافة الى عدد كبير من كبار الشخصيات من اجل مشاهدة الفيلم المزعوم . وطبعاً كانت صدمة كبيرة لكل من شاهد الفيديو وانقسم الناس وقتها الى معارض و مؤيد لصحة الفيلم .


- 28 - اغسطس 1995
حصلت شركة فوكس على حقوق نشر الفيلم و قامت ببثه مما اثار ضجة كبيرة ونسبة مشاهدة عالية لم تشهدها الاذاعة انذاك حتى قامت ببث الفيلم مرة اخرى وثالثة ورابعة و في اوقات متفرقة بل اعاد هذا البث فتح ملف حادثة روزويل من جديد مع هجوم شرس من قبل الجماهير نحو الحكومة الامريكية انذاك .


الاذاعة اتاحت الفرصة لعرض اراء بعض من الخبراء و ذوي الاختصاص في تفاصيل الفيلم فهل هو حقيقة ام مجرد خدعة قام بها سانتلي من اجل الشهرة ؟ ولكن على عكس العادة جاءت الردود مؤيدة على ان هذا الفيلم حقيقي فعلاً وأن كان خدعة فهي خدعة متقنة للغاية .
 - ( ستان ونستون ) من أشهر صانعي الوحوش والدمى في هوليود وقد حصل على جائزة اوسكار في المؤثرات الخاصة ويعتبر المرجع الاعلى في كل مايتعلق بصناعة الدمى وتصميمها . وقد رجح بأن الفيلم اقرب الى ان يكون حقيقياً ورأيه في ذلك : " إن كان ما رأيت عبارة خدعة والكائن عبارة عن دمية فإن صانعه يستطيع الحصول على الملايين من خلال هذه الدقة فلا تستطيع الدمية ان تنزف دماً بهذه الطريقة المتقنة ".


- كافة خبراء شركة كوداك بأن الفيلم المستخدم كان فعلاً يعود الى سنة 1947 من خلال التعرف على الخام المستخدم.


- سايرل ويخت وهو يعتبر من احد عمالقة علم التشريح و خبرته واسعة و طويلة و سجله حافل بالانجازات . اكد بأن عملية التشريح كانت تتم من خلال شخص محترف و على دراية تامة بما يقوم به بغض النظر عن بعض النقاط . ولكنه ترك استكمال رايه في الموضوع.


- أعرب ( آلين دافيو ) من اشهر صناع الاجسام الغريبة في هوليود و يعتبر ذو شهرة واسعة في هذا المجال عن عدم تصديقه لحقيقة هذا الفيلم على الرغم من انه اثنى على الطريقة التي صنعت فيها الدمية ( علماً بان دافيو قد صنع من قبل بعض الدمى لكائنات فضائية) ، ماهو سبب التشكيك ؟ في الحقيقة وجد دافيو أن مصور الفيلم يعمد إلى أن تكون الصورة مبهمة كلما اقتربت الكاميرا من الجسم الذي يتم تشريحه وكأنه يريد أن يثير حول العملية قدراً من الغموض المتعمد‏.


- (رودريك ريان) : مصور المعارك السابق في البحرية الأمريكية‏الذي قام بتصوير الكثير من العمليات السرية للبحرية بما في ذلك بعض التفجيرات النووية التي تمت في أعالي البحار‏، ‏ يرد على دافيو بالقول :" إن نوعية الكاميرا التي كانت مستخدمة في القوات المسلحة الأمريكية في مرحلة مابعد الحرب العالمية الأخيرة كانت من نوع بل آند هاو وتلك لم تكن تغير بؤرة الصورة كلما اقتربت الكاميرا من الجسم الذي يجري تصويره كما هو الحال الآن‏".‏


ظهور الحقيقة
في 4 ابريل 2006 ولما كان الناس في صدد انتظار الفيلم السينمائي المسمى بـتشريح الكائن الغريب من إخراج جوني كامبل وإنتاج ويليام ديفيس وبرنابي ثومبسون وقبل ظهوره


بيومين ظهر في برنامج اذاعة سكاي ( راي سانتلي الذي عثر على الفيلم ) و أحد مساعديه جاري شوفيلد حيث أعلنا المفاجأة الثانية على التوالي بعد مفاجئتهما للعالم بالفيلم. ترى ماهي المفاجاة الثانية ؟


- " إن ما شاهدتموه لم يكون كله حقيقة إنما كان اعادة بناء للفيلم الحقيقي الذي عثرنا عليه، و بما ان معظم أجزاء الفيلم القديم قد تعرضت للتلف من خلال عوامل الرطوبة والحرارة فقد اضطررنا الى اعادة تمثيل الفيلم بنسخة مطابقة لما حدث " .


نعم انها صدمة بكل المقاييس فقد عدنا لنفس نقطة البداية ، الى هنا ننتهي من الفصل الاخير في حادثة روزويل الشهيرة .


فرضيات التفسير


الحادثة الاولى
1 - ان الحطام الناجم في مزرعة الفلاح قد يكون سلاح عسكري يعمل بوقود كيمائي او اشعاعي و يندرج تحت برنامج سري قد يخص الولايات المتحدة او دولة متطورة اخرى و انا من وجهة نظري اضع المانيا في دائرة التخمين وذلك لوجودها في منطقة الرمال البيضاء انذاك .


2 - قد يكون الحطام عبارة عن حطام خاص بمركبة فضائية جائت من كوكب او مجرة بعيدة .


3 - قد يكون ماحصل هو عبارة عن مناورة سياسية عسكرية قامت بها الولايات المتحدة الامريكية من اجل اثارة الرعب لدى الدول المعادية بامتلاكها تقنيات متطورة ناتجة عن اطلاعها على تقنيات كائنات فضائية .


4 - قد يكون ماحصل هو جزء من برنامج سري تقوم به احد المنظمات من اجل نشر فكرة الكائنات الفضائية لألهاء الناس في تلك الفترة عن مخطط ثاني.


5 - قد يكون البيان الصادر عن القاعدة الجوية صحيحا و ان ماتم العثور عليه هو فعلا حطام لمنطاد مناخي .


6 - قد يكون الحطان هو عبارة عن حطام جرم سماوي غير معروف كيميائيا وذي خواص مميزة لم تدرس بعد .


الحادثة الثانية
1 - قد تكون المركبة عبارة عن برنامج عسكري سري يخص الولايات المتحدة الأمريكية أو إحدى الدول المجاورة .


2 - قد تكون مركبة تجسس تخص إحدى الدول التي كانت تعادي الولايات المتحدة آنذاك .


3 - قد تكون مركبة قادمة من سكان باطن الارض الذين قدموا من الأرض ) .


4 - قد تكون المركبة تخص كائنات فضائية قادمة من مجرات او كواكب بعيدة .


5 - قد تكون فعلاً منطاد مناخي مع دمى مصنوعة بطريقة متقنة.


6 - قد يكون ما حصل هو خدعة مدبرة من الحكومة لغرض سياسي أو عسكري .


شريط الفيديو :  تشريح جثة كائن فضائي
لا اعتقد بأننا سوف نحتاج طرح اراء مختلفة و متشعبة في هذا الجانب و بالاخص ان صاحب الفيلم قد اعترف بزيف الفيلم من أصله لكن أين بقية الفيلم الاصلي الذي عثروا عليه ( قطع الفيلم التي لم تتعرض للتلف ) ؟ لدينا فرضيتين :

1 - قد تكون سلمت للحكومة الامريكية و بأن الفيلم صحيح فعلاً .


2 - قد لا تكون هناك شرائط اصلاً و ان الفيلم المصور هو عبارة عن دعاية للفيلم الذي صدر حديثاً .

0 التعليقات:

إرسال تعليق