أصوات غامضة تكشف عن قاتلى الضحايا

يزعم العالم نمساوي هانس لوكش المختص بدراسة الصوتيات (58 سنة) بأنه يستطيع مناجاة الأموات الذين قضوا نحبهم قتلاً من خلال أجهزة خاصة ومتطورة حيث تلقى إجابات منهم سجلها على أشرطة ، وهي اختبارات لقيت من الجدية ما جعل الشرطة تهتم بها. جو غريب اشبه بأجواء السحر و تحضير الارواح غير أن وسائط الاتصال هذه المرة هي أدوات الكترونية. ثمانية أشخاص جلسوا في ستوديو يضم أجهزة صوتية متطورة ، معزول عن الخارج ومؤثراته ، يقع على حدود مدينة فيينا عاصمة النمسا. جلس هؤلاء ينتظرون الأصوات، الأصوات التي لا يمكن سماعها إنها اصوات القتلى الذين سيفصحون عن أسماء قاتليهم المجهولين كما يزعم هانس، يقول هانس: "إن البحث في الأصوات هي المهمة التي نذرت لها حياتي. وما أفعله هنا بصورة منتظمة مع أصدقائي هو جزء من عملي الذي يمارس في بلدان أخرى طوال أكثر من عشرين سنة ". تهدف تلك الجهود إلى الحصول على برهان مادي وعلمي ، ويضيف هانز:"عبر استخدام الوسائل التقنية المساعدة يمكن التقاط أصوات من العالم الآخر وجعلها مسموعة من هذا العالم ".

إتصالات هانز كلوش مع العالم المجهول
في 15 أبريل من عام 1977 خطرت لهانز كلوش المأخوذ بتقنية الأصوات فكرة إهداء بحثه واختباراته حول الأصوات إلى معهد ابحاث الجرائم وقبل ثلاثة أيام من لقائه مع اصدقائه الذين يشاركونه نفس الإهتمام لإجراء أول اختبار مشهود وقعت جريمة في مدينة لينز النمساوية قُتل فيها الموظف غونثر بار في الشارع بطعنة سكين.حينها لم يكن يتوفر لدى الشرطة أي أثر يقود الى معرفة القاتل وفي ستوديو الاصوات في فيينا التي تبعد عن مكان وقوع الجريمة زهاء 190 كيلومترا ، في مركز رئيسي شغلت ثمانية أجهزة تسجيل.وعندما بدأت الأشرطة تدور ، قال لوكش في ميكروفونه وسط سكون تام في الغرفة:"أنادي غونثر بار.هل تعلم بأنك في العالم الآخر؟ ". وبعد استراحة عشر ثوان أضاف يقول :"رجاء ، هل بامكانك أن تبلغ عن نفسك؟" ثم قال: "هل تعرف قاتلك؟..في حالة الايجاب ، رجاء ، قل لنا اسمه ". بعد عشر ثوان أخرى انتهى الاختبار ، وعندما أداروا شريط التسجيل سمعوا رداً سريعاً ومفهوماً عن السؤال الأخير

تجارب واقعية:أصوات مجهولة من ذاكرة الحرب

بين عامي 1992 و1994 وخلال فترة أحداث الحرب الطاحنة والطويلة في يوغوسلافيا السابقة أذكر أنني كنت في رحلة في السيارة مع صديقتي أنجيلا خلال فصل الصيف ، إنطلقنا الساعة 6 صباحاً من دولة المجر (هنغاريا) إلى اليونان بهدف زيارة أخي وكنا نتوقع وصولنا عند الساعة 11 ليلاً ، كانت رحلتنا تمر عبر يوغوسلافيا حيث لم يكن الوضع مطمئناً آنذاك فالحرب تمزق أوصال الجمهوريات الجديدة المتناحرة، وقبل أن نصل إلى معبر الحدود الذي يفصل المجر عن يوغوسلافيا والذي يبعد 30 كم حيث كنا نسير على الطريق الدولي مررنا بالقرب من مطعم صغير ، كان ذلك المطعم آخر مكان شاهدنا فيه ناس في المكان، وبعد أن قطعنا مسافة 1 كم إلى 2 كم من مكان المطعم لم نعد نر أثر اً لأي شخص حولنا فلم يكن هناك أي بناء وكانت الأشجار تحيط بالطريق الدولي ، كان المكان ساكناً والوقت قبل غروب الشمس بقليل ،وفي تلك اللحظة سمعنا صوتاَ غريباً عندما كنا في السيارة كان أشبه بصوت شخص جريح يتألم ويبدو

صوت شبح مسجل عبر الهاتف

في فبراير من عام 1989 كان "ألان أبرامويتز" يعيش في منزل كائن عند الجادة السادسة بارك سلوب من حي بروكلين في مدينة نيويورك الأمريكية ، حينها أشيع عن المنزل أنه مسكون بالأشباح، وعلى الرغم من أن الكثير من الناس زعموا رؤيتهم لتجسدات شبحية إلا أن "ألان" لم يكن يشاهد شيئاً على الإطلاق، وفي إحدى الأيام تلقى اتصالاً هاتفياً مسجلاً عند غيابه وكان مصدره من امرأة تريد إلغاء موعد معه على إثر إعلان كان قد وضعه "ألان" في إحدى الصحف المحلية ، يبين ذلك الإعلان رغبته بمشاركة شخص آخر معه في المنزل.ولكن "ألان"تفاجىء لما حواه التسجيل، حيث يبين

ظاهرة الصوت الالكترونى والاتصال بالموتى !

ظاهرة الأصوات الإلكترونية Electronic Voices Phenomena وهو مصطلح يرمز إليه اختصاراً بـEVP يشرح بكونه ظاهرة الأصوات التي تسجل على أجهزة التسجيل مهما اختلف نوعها, على أن يكون مصدر الأصوات خارقًا للمألوف, أو كما يزعم البعض, بأنها تسجيل لأصوات الموتى ومحاولاتهم للاتصال بنا عادة ما تكون هذه الأصوات قصيرة وسريعة ومن النادر أن تدوم لتشكل كلمة كاملة واضحة, وربما في حالة أو حالتين على الأكثر تم تسجيل جملة كاملة مفهومة ويعتقد المؤمنون بظاهرة الـEVP أن هذه الأصوات هي أصوات أرواح من ماتوا, بدليل أنك لا تسمعها حين تقوم بعملية التسجيل, بل حين تنتهي منه وتبدأ في الاستماع أرواح الموتى تركوا أصواتهم على شريط التسجيل مباشرة, دون أن تعرف أو تفهم كيف؟!
نبذة عن تاريخ الظاهرة
في أحد الأيام داعب أديسون صحفيًا من مجلة Scientific قائلاً إنه يعمل على اختراع جهاز سيستخدمه للاتصال بالموتى, بالطبع نشر الصحفي المتحمس الخبر ليثير ضجة, حتى أعلن أديسون أنها دعابة أساء الصحفي فهمها لكنه بدعابته هذه أثار اهتمام العديدين، هل من الممكن حقًا اختراع جهاز للاتصال بالموتى؟ في الخمسينيات تحمس العالم فون سيلازي للفكرة, وقام مع العالم ريموند بايلز بتصميم جهاز بسيط مكون من كابينة مغلقة فيها ميكروفونات متصلة بجهاز تسجيل وسماعات خارجية, ثم بدأ التسجيل, ليلاحظ نقطة هامة خلال عملية التسجيل لم يسمع أي صوت من داخل الكابينة عبر السماعات, لكنه حين شغل جهاز التسجيل بدأت أصوات عجيبة متقطعة في الصدور أصوات لا مصدر لها ولا تسمع إلا حين تسجل, فما هو مصدرها؟
على الفور أعلن سيلازي أن الأرواح هي مصدر هذه الأصوات, ونشر هو وريموند دراسات في هذ الصدد في مجلة Journal of the American Society for Psychical Research ثم قام سيلازي عام 1979 بنشر كتابه اتصالات هاتفية من الموتى Phone Calls from the Dead وفي عام 1959 قام المخرج السويدي فريدريتش جورينسون بتصوير فيلم قصير عن غناء الطيور, ليلاحظ أثناء

حقيقة صراخ المعذبين فى باطن الارض

بهدف دراسة طبقات الأرض قام علماء الأرض في الإتحاد السوفيتي السابق بالإدارة والإشراف على مشروع كولا كور Kola Core لحفر أعمق حفرة داخل قشرة الأرض وذلك في منطقة سيبيريا القريبة من حدود فنلندا في الأراضي الروسية ، بدأت أعمال المشروع في عام 1962 وكان الهدف أن يصل عمق الحفر حتى 15 ألف متر للتأكد من أن نظرية تفيد بأن جوف الأرض ساخن ويشتمل على طبقات تتفاوت في السخونة ولكن عندما وصل الحفر حتى 12,262 متر لم تستطع الحفارات العمل ضمن ظروف الحرارة العالية حيث وصلت درجة الحرارة إلى 180 درجة مئوية ، توقف الحفر في عام 1994 .

ومع ذلك تبقى تلك الحفرة أعمق حفرة وصل إليها البشر في تاريخهم، وخلال المشروع قام العلماء بانزال ميكروفانات شديدة الحساسية في الحفرة لسماع حركات طبقات الأرض ولكن ذهلوا لما سجلته الميكروفات ،  يقول أزاكوف الذي أشرف عل  المشروع  :" كرجل شيوعي لا أؤمن بالكتب السماوية أو يوم الحساب لكن كعالم أؤمن بوجود الجحيم ، ولا حاجة للقول بأننا صدمنا لذلك الاكتشاف ولكننا نعلم بما رأيناه وسمعناه ومقتنعون الآن بأننا حفرنا عبر بوابة جهنم".

ما هي حقيقة تلك الأصوات ؟ هل هي مجرد أكذوبة ؟

منذ أن انتشر خبر المشروع وتعليق أزاكوف الأخير عليه بنى بعض الباحثين في علوم الأرض آراؤهم ، لكن تناولته الكثير من صحف الإثارة منذ بداية التسعينات فبرز في الخبر أمور أخرى لم يؤكدها أو يصرح بها أحد قبلاً وهي أن علماء الأرض في مشروع كولا سمعوا ما يشبه صراخ الملايين من البشر المعذبين وعلى رأسهم  العالم أزاكوف المشرف على المشروع وزعم أن هذا كان السبب الحقيقي وراء توقف المشروع عند عمق 12,262 متراً ، وكذلك زعم أنهم شاهدوا أطياف شبحية لخفافيش من داخل

ظاهرة الصوت الالكترونى EVP

الاصوات الغامضة والمسجلة الكترونيا Electronic Voice Phenomena هي ظاهرة تنتج عن سماع صوت بشري من مصدر مجهول تم التقاطه أو تسجيله عبر المسجل ويكمن الغموض في أن الاصوات الغامضة لا يتم سماعها لحظة تسجيلها وانما بعد سماعها من المسجل، في بعض الحالات يتم اللجوء إلى تضخيم الصوت أو تنقيته من المؤثرات الأخرى(الضجيج) ليتم سماعه بشكل أوضح أو أقوى، بعض الاصوات تكون أوضح من غيرها أو تشمل صوت بشري لرجل أو امراة مع امكانية اختلاف الاعمار ونغمة الصوت والاحاسيس، وعلى الغالب تتضمن رسائل قصيرة