في عام 1947 وبينما كانت طائرة صغيرة من النوع الخفيف يقودها الكابتن كينيث أرنولد تحلق فوق مرتفعات جبلية في ولاية واشنطن على ارتفاع 3000 متر لمع ضوء متوهج (فلاش) حول الطائرة، في حينها كان الجو صحواً والرؤية واضحة ولما كان كينيث ارنولد يتفحص السماء لمعرفة مصدر ذلك الضوء شاهد مجموعة تتكون من 9 أجسام طائرة ومعدنية متوهجة! قدر سرعتها بـ 2600 كم في الساعة وهي تعادل تقريباً ثلاثة أضعاف الحد الأقصى لسرعة أي طائرة نفاثة في ذلك الوقت.
ومنذ تلك الحادثة بدأ يتم تناقل تقارير مشابهة من أنحاء متعددة فوق سماء أمريكا حيث لم تكن تلك المشاهدات (عن الأجسام الطائرة المجهولة لمعروفة بـ UFO) الأولى من نوعها في العالم فحسب وإنما أيضاً أعلنت ولادة ظاهرة جديدة ما زالت تحيرنا وتدهشنا. ولعل حادثة روزويل تعتبر الأشهر في تاريخ تلك الظاهرة والتي زعم فيها تحطم طبق طائر في صحراء نيو مكسيكو والعثور على أنقاض المركبة و جثث لمخلوقات فضائية ! السلطات العسكرية آنذاك أعلنت من خلال مؤتمر صحفي : "أصبحت الشائعات المتعددة المتعلقة بالأطباق الطائرة حقيقة منذ البارحة وذلك عندما حالف الحظ ضابط الاستخبارات في مجموعة قاذفي القنابل من الأسطول الثامن من القوات الجوية في روزويل في الحصول على الطبق الطائر".وبدأت العناوين الرئيسية في نشرات الأخبار تقول:"طبق طائر في حوزة القوات الجوية !"
ولكن بعد انقضاء 24 ساعة فقط على ذلك التصريح ، غير الجيش القصة وصرح بأن الجسم الغريب الذي كان يظن أنه "طبق طائر" هو في الواقع بالون (منطاد) لرصد الأحوال الجوية تحطم في مزرعة مجاورة. الشاهد الرئيسي الميجور جيسي مارسيل وهو ضابط استخبارات ذهب إلى مكان التحطم وجمع الأنقاض ووصفها أنها معدنية رقيقة تبدو للعيان هشة لكنها من الخارج صلبة بشكل لا يصدق. فهي كخشب البلسا (خشب يضرب به المثل لخفته) كما لا يمكن قطعها أو حرقها. في حينها تم تجاهل تلك الإفادة مع الأفادات المشابهة ولم تؤخذ على محمل الجد من قبل الجمهور باستثناء فئة قليلة من المعتقدين بصحتها.
ومنذ تلك الحادثة بدأ يتم تناقل تقارير مشابهة من أنحاء متعددة فوق سماء أمريكا حيث لم تكن تلك المشاهدات (عن الأجسام الطائرة المجهولة لمعروفة بـ UFO) الأولى من نوعها في العالم فحسب وإنما أيضاً أعلنت ولادة ظاهرة جديدة ما زالت تحيرنا وتدهشنا. ولعل حادثة روزويل تعتبر الأشهر في تاريخ تلك الظاهرة والتي زعم فيها تحطم طبق طائر في صحراء نيو مكسيكو والعثور على أنقاض المركبة و جثث لمخلوقات فضائية ! السلطات العسكرية آنذاك أعلنت من خلال مؤتمر صحفي : "أصبحت الشائعات المتعددة المتعلقة بالأطباق الطائرة حقيقة منذ البارحة وذلك عندما حالف الحظ ضابط الاستخبارات في مجموعة قاذفي القنابل من الأسطول الثامن من القوات الجوية في روزويل في الحصول على الطبق الطائر".وبدأت العناوين الرئيسية في نشرات الأخبار تقول:"طبق طائر في حوزة القوات الجوية !"
ولكن بعد انقضاء 24 ساعة فقط على ذلك التصريح ، غير الجيش القصة وصرح بأن الجسم الغريب الذي كان يظن أنه "طبق طائر" هو في الواقع بالون (منطاد) لرصد الأحوال الجوية تحطم في مزرعة مجاورة. الشاهد الرئيسي الميجور جيسي مارسيل وهو ضابط استخبارات ذهب إلى مكان التحطم وجمع الأنقاض ووصفها أنها معدنية رقيقة تبدو للعيان هشة لكنها من الخارج صلبة بشكل لا يصدق. فهي كخشب البلسا (خشب يضرب به المثل لخفته) كما لا يمكن قطعها أو حرقها. في حينها تم تجاهل تلك الإفادة مع الأفادات المشابهة ولم تؤخذ على محمل الجد من قبل الجمهور باستثناء فئة قليلة من المعتقدين بصحتها.
شهادة ولتر هاوت Walter Haut

عملية إزالة الأنقاض (الأدلة؟!)
تحدث هاوت أيضاً عن عملية إزالة انقاض امتدت لعدة أشهر بهدف إلغاء أي أثر كبير أو صغير عن الحادثة غير العادية ، قام بتلك العملية أقراد من الجيش حيث جالوا المنطقة بحثاً عن جميع القطع المتبقية ومسحوا أي أثر أو علامات تدل عليها.يخبرنا هاوت أيضاً كيف أخذه الكولونيل بلانتشارد إلى المبنى رقم 84 وهو أحد المستودعات في روزويل وأراه المركبة نفسها.يصفها هاوت على النحو التالي : كانت معدنية وبشكل بيضاوي يتراوح طولها من 3.6 إلى 4.5 متر وعرضها 1.8 متر. كما قال أنها بدون نوافذ أو أجنحة أو ذنب كما هو موجود في الطائرات الأخرى.
تحدث هاوت أيضاً عن عملية إزالة انقاض امتدت لعدة أشهر بهدف إلغاء أي أثر كبير أو صغير عن الحادثة غير العادية ، قام بتلك العملية أقراد من الجيش حيث جالوا المنطقة بحثاً عن جميع القطع المتبقية ومسحوا أي أثر أو علامات تدل عليها.يخبرنا هاوت أيضاً كيف أخذه الكولونيل بلانتشارد إلى المبنى رقم 84 وهو أحد المستودعات في روزويل وأراه المركبة نفسها.يصفها هاوت على النحو التالي : كانت معدنية وبشكل بيضاوي يتراوح طولها من 3.6 إلى 4.5 متر وعرضها 1.8 متر. كما قال أنها بدون نوافذ أو أجنحة أو ذنب كما هو موجود في الطائرات الأخرى.
هاوت رأى جثثاً للمخلوقات
رأى جسدين على الأرض مغطاة جزئياً بالتارباولين (عبارة عن نسيج مقاوم للماء من مادة البوليستر). ويصفهم بالقول أنهم كانوا بطول 1.2 متر وكانت رؤوسهم طبيرة بشكل غير مألوف. وفي نهاية إفادته يصل إلى استنتاج: "أنا مقتنع بأن ما قمت بتفحصه شخصياً هو نوع من المركبة وطاقم من الرواد الذين قدموا من الفضاء الخارجي" ومن أكثر ما يثير الاهتمام حول ولتر هاوت أنه في العديد من المقابلات التي أجريت معه قبل وفاته كان يخفي دوره ولم يصرح بمثل تلك المزاعم ! وإن كان فعلاً يريد الشهرة لكان تحدث عن المركبة والجثث في حياته ؟! هل خشي من السخرية ؟ أم أن شهادته بعد وفاته كانت نوعاً عن الاعترافات التي يدلي بها الناس على سرير الاحتضار ؟ هل كان ممن عملوا على التستر على الحادثة أم ممن ظلوا مخلصين للنهاية ؟!
قصة "بالون رصد الأحوال الجوية"
كانت الحكو
مة الأمريكية تحت ضغط كبير في التسعينيات بسبب حادثة روزويل وفي يوليو 1994 وكاستجابة لطلب من المكتب العام للمحاسبة ، قام مكتب الأمانة العامة للقوات الجيش بنشر تقرير عن روزويل بعنوان "صحراء نيو مكسيكو بين الحقيقة والخيال" ،يقول التقرير أن حادثة روزويل مرتبطة بمشروع Mogul وهو مشروع فائق السرية يستخدم بالونات تحلق على ارتفاعات عالية في الغلاف الجوي ومزودة بمجسات وأجهزة بهدف التجسس عن أي دليل استباقي عن أي اختبارات نووية يجريها الاتحاد السوفييتي آنذاك.الشهادات المتعلقة بالبالون المتحطم كانت مجرد قصة تمويهية ولكنها لا تخفي أية حقائق على الإطلاق عن مخلوقات من الفضاء الخارجي. كما أزال التقرير الثاني الذي نشرته القوات الجوية الشك حول المزاعم التي روجها الناس عن وجود جثث لمخلوقات جرى جمعها بالقول أنها بالواقع "دمى اختبارية" كان يتم اسقاطها من البالونات. وطبعاً لن يأخذ المتشككون بالشهادات التي خلفها ولتر هاوت حول الحادثة.
وأخيراً ... تبقى حادثة روزويل مذهلة ولكنها قصة من غير دليل. وعلى الرغم من انقضاء 60 سنة لا زال لغز روزويل يكتنفه الغموض !.

وأخيراً ... تبقى حادثة روزويل مذهلة ولكنها قصة من غير دليل. وعلى الرغم من انقضاء 60 سنة لا زال لغز روزويل يكتنفه الغموض !.
0 التعليقات:
إرسال تعليق