يستعد نجم هووليود نيكولاس كيدج للبحث عن منزل جديد بعد أن عرض منزله الفخم في ولاية نيوأورلينز للبيع لانه "مسكون بالأشباح". وأفاد موقع "كونتاكت ميوزيك" لاخبار المشاهير اليوم الخميس بأن كيدج (44 عاما) عرض منزله - الذي وصفه بأنه "أكثر البيوت المسكونة في الولايات المتحدة" - للبيع مقابل مبلغ 3.7 مليون دولار. يذكر أن المنزل هو الثالث الذي يعرضه كيدج للبيع بالاضافة إلى منزليه في منطقة رود أيلاند ومنطقة بل إير في كاليفورنيا.
تاريخ المنزل المروع
روي الكثير من القصص حول ذلك المنزل الذي يعتبر من أكثر المنازل المسكونة بالأشباح في تاريخ المدينة. فقد مورست فيه أبشع أنواع طرق التعذيب المريعة والقسوة المفرطة ضد العبيد السود على مدى 150 سنة حيث اعتبر وحتى بعد مرور عدة أجيال المكان الأكثر رعباً في أمريكا. يرجع أصل قصص الأشباح إلى عام 1832 عندما انتقل إليه الدكتور لويس لالاوري مع زوجته ديلفين، كانا يوليان الاهتمام للشأن الاجتماعي واحترمهم الناس لثروتهم ونفوذهم، وكانت مدام لالاوري معروفة على أنها المرأة الأكثر نفوذاُ في المدينة من أصل فرنسي حيث كانت تقوم بإدارة اعمال العائلة وتهتم لأناقتها وعرفت بناتها على أنهن من أكثر البنات أناقة في المدينة. كانا يستق
بلان زوارهم برحابة في المنزل المؤلف من ثلاثة طوابق وكان الأثاث يدل على الرخاء والبذخ. كان المنزل مكاناُ للتحضير لأكبر المناسبات والحفلات وكانت الأبواب مفتوحة ومصنوعة من خشب الماهوجاني ومحفور عليها الأزهار والوجوه يدوياً والقاعات مضاءة بوهج المئات من الشموع، وكان الضيوف يرقصون ويرتاحون على الأرائك الباهظة الثمن والمستوردة. كانت تعتبر مدام لالاوري من أجمل النساء وأكثرهم ذكاء في المدينة ومن يلقاها لا يتوقف عن التحدث عنها فهي تدلل ضيوفها وتلبي ما يحتاجونه.كان ذلك الجانب من حياة مدام لالاوري هو الوحيد المسموح أن يراها فيه كل من أصدقاؤها والمعجبين بها وبالمقابل يوجد جانب آخر مظلم خلف ذلك المظهر الخداع الجميل والاستقبال الراقي و مليء بالقسوة والجنون والسادية، بعضهم كان يشتبه بوجوده والآخرون يقرون به كحقيقة. فالبهو الخلفي لمنزل لالاوري كان يعج بعدد كبير من العبيد وكانت مدام لالاوري في منتهى القسوة في التعامل معهم. كانت تقيد الطباخ بفرن الطبخ حيث كان يتم إعداد الطعام وآخرون عوملوا بقسوة أكبر. في تلك الأيام كان ينظر إلى العبيد على أنهم ممتلكات وحتى أقل من حيوانات ومع ذلك هذا لا يبرر القسوة المفرطة التي تعاملهم بها المجنونة مدام لالاوري !
تاريخ المنزل المروع
روي الكثير من القصص حول ذلك المنزل الذي يعتبر من أكثر المنازل المسكونة بالأشباح في تاريخ المدينة. فقد مورست فيه أبشع أنواع طرق التعذيب المريعة والقسوة المفرطة ضد العبيد السود على مدى 150 سنة حيث اعتبر وحتى بعد مرور عدة أجيال المكان الأكثر رعباً في أمريكا. يرجع أصل قصص الأشباح إلى عام 1832 عندما انتقل إليه الدكتور لويس لالاوري مع زوجته ديلفين، كانا يوليان الاهتمام للشأن الاجتماعي واحترمهم الناس لثروتهم ونفوذهم، وكانت مدام لالاوري معروفة على أنها المرأة الأكثر نفوذاُ في المدينة من أصل فرنسي حيث كانت تقوم بإدارة اعمال العائلة وتهتم لأناقتها وعرفت بناتها على أنهن من أكثر البنات أناقة في المدينة. كانا يستق

فظائع وسادية !

أشباح هائمة وأصوات غريبة !
بدأت قصص الأشباح تظهر مباشرة بعد هرب عائلة لالاوري في جنح الظلام وإزالة الجثث والبقايا من المنزل، ظل المنزل مهجوراُ بعدها لفترة حيث حجرت عليه سلطة الولاية، وما زال العديد من الناس يسمع صراخاُ من ذلك المنزل المهجور أو يرى تجسداً لأشباح Appairtion العبيد عند المشي في ردهات وشرفات المنزل وساحاته، وبعدها اشترى المنزل أحد الأشخاص في عام 1837 ولم يستطع البقاء فيه أكثر من 3 أشهر حيث كان يسمع أصوات غريبة وصراخ وهويل ليلاً، فحاول تأجيره لنهزلاء فلم يمكثوا فيه إلا لعدد قليل من الأيام. ثم استسلم وترك البيت مهجوراً بما فيه.
وبعد انتهاء الحرب الأهلية الأمريكية ، تم تجديد المنزل وتحول من منزل مهجور إلى مدرسة ثانوية للبنات في عام 1874 في عام 1882 عاد المنزل ثانية ليكون مركز اجتماعي لسكان نيوأورلينز عندما حوله مدرس للغة الإنجليزية إلى مدرسة لتعليم الموسيقى والرقص وكان يرتاده أفراد العائلات العريقة من المجتمع المحلي، كل شيئ سار كما يرام لفترة قصيرة إلى أن بدأت الأمور تزداد سوءاً ، حيث اتهمت صحيفة محلية المدرس بالتحرش بالفتيات من الطالبات وذلك قبل بدء مناسبة اجتماعية كان من المزمع إقامتها في المدرسة، فأغلقت المدرسة في اليوم الذي يليه. وبعد بضع سنوات كان المنزل مركزً لإشاعات تدور حول وفاة جولز فيجني أحد أفراد عائلة ثرية في نيوأرولينز كان قد عاش سراً في المنزل من أواخر 1880 حتى وفاته في 1892، حيث وجد ميتاً على سريره وبقربه محظفة نقود تحتوي على مئات الدولات وآلاف من الدولارات التي كانت مخبأة في فراشه، في وقتها سرت إشاعات عن وجود كنز في المنزل لكن لم يتجرأ أحد للبحث عنه ! بقي المنزل مهجوراُ بعدها حتى عام 1890 أثناء التوافد الكبير للمهاجرين إلى أمريكا، وأصبح المنزل شقة مؤجرة ولم يكن المبلغ المنخفض لآجار المنزل كافياً لإقناع المستأجرين بالمكوث فيه، وفي خلال تلك الفترة وقعت أحداث غريبة في المنزل حيث شاهد أحد النزلاء شبح لرجل أسود عاري يحاول الاعتداء عليه ثم اختفى وبعضهم رأوا حيوانات يتم ذبحها وأطفال يجلدون بالسوط و أصابع غريبة تظهر، وامرأة ملأها الرعب عندما شاهدت امرأة في فستان سهرة تحضن رضيعاً صغيراً، ترافقت تلك المشاهدات بصراخ وهويل غريب. عاد المنزل مهجوراً ثانية ثم أصبح حانة ومتجر مفروشات وحتى صالون حلاقة حاول صاحبه أن يستغل تاريخه ويسمي الصالون : Haunted Saloon أو "الصالون المسكون".
وفي يومنا هذا جدد المنزل وأصبح فندقاُ لتأجير الشقق الفخمة ويبقى السؤال هنا : هل لا زال منزل لالاوري مسكوناً بالأشباح ؟ وهل ستعرف أرواح العبيد المعذبة الراحة أخيراً ؟ ومؤخراً تم العثور على بقايا عظام وقبور العبيد الذين عذبتهم مدام لالاوري في الباحة الخلفية للمنزل وكانت مموهة بأغراض من المنزل لئلا تكتشف.
0 التعليقات:
إرسال تعليق