أطلقت وكالة الفضاء الأمريكية "ناسا" برنامجها الفضائي أبوللو 16 في 16 أبريل 1972 والذي يعد الخامس من نوعه بهدف الهبوط على سطح القمر مجدداُ لأجراء مزيد من التجارب ولكن عدسة الكاميرا الموجودة على المركبة الفضائية التقطت صورة جسم غريب يشبه طبق طائر أو UFO يحوم بالقرب من القمر وانتشر خبر تلك الصورة في أوساط الإعلام كدليل قوي على وجود مخلوقات فضائية ذكية تأتي من الفضاء الخارجي وعلى الرغم من أن طاقم المركبة لم يلاحظوا شيء مثير للريبة خلال تحليقهم الفضائي إلا أن الصورة والفيلم خضع للتحليل المعمق في عام 2004 من قبل علماء ناسا المخضرمين على رأسهم غريغوري بايرن.
بعد تحليل الفيلم تبين أن الجسم الغريب هو عبارة عن ذراع المركبة الفضائية أبوللو 16 والمسمى EVA Floodlight/Boom كما هو موضح في تلك الصورة للمركبة أبوللو من الأعلى.انظر في الصورة الثالثة كيفية ظهور تلك الذراع من نافذة المركبة حيث أن انعكاسات الضوء عنها توحي أنها طبق طائر له قبة من أعلاه، وعلى ذلك تم حل اللغز الذي بقي عصياُ عن الفهم لأكثر من 30 سنة!، إلا أن نتيجة تلك التحليل لا تنفي وجود أطباق طائرة بالفعل ومن أنها تظل ظاهرة تستحق الكثير من الاهتمام والبحث.
0 التعليقات:
إرسال تعليق