" فلنقل وداعاً للكائنات الفضائية ETs ونقول مرحباً لـ الغرباء الأرضيون CTs" ، هذا قول ( نايجل واطسون ) الذي درس بحوث الكاتب الراحل ماك تونيس مؤلف رواية الغرباء الأرضيون CryptoTerrestrials ، فهل هو محق فعلاً في أن الكائنات الفضائية (اليوفو) لم تأت مطلقاً من الفضاء الخارجي بل إنهم يعيشون هنا معنا على كوكب الأرض؟ ، فلنطلع على ما سيأتي في الأسطر التالية:
يثير ظهور الأجسام الطائرة المجهولة (اليوفو) في سماءنا الكثير من الأسئلة ، مثل : من أين أتوا؟ وماذا يفعلون هنا؟ ولماذا بدأوا في الظهور لنا بعد الحرب العالمية الثانية؟ ، ولماذا لا يزالون لغزاً بعد أكثر من 60 عاماً من البحث والدراسة؟
الرأي السائد هو أن اليوفو –وذلك بعد إستبعاد جميع الأخطاء في التعرف عليها وغيرها من فوضى الآراء تمثل أجساماً خارجية قدمت إلى كوكب الأرض من الفضاء الخارجي ، والفرضية المسماة بفرضية الكائنات الفضائية ExtraTerrestrial Hypothesis والمعروفة إختصاراً بـ ETH هي الفرضية المهيمنة في الولايات المتحدة الأمريكية ، وهي تُدعم بقوة وتنتشر في جميع أنحاء العالم من خلال كافة وسائل الإعلام والترفيه بدءاً من ألعاب الفيديو وأفلام هوليوود إلى الصحف.
وإذا كنت في موقع تنتقد فيه فرضية الكائنات الفضائية فإنك سوف تواجه قريباً تذمراً من قبل أنصارها الغاضبين. لذا يجب أن يكون لديك الشجاعة لمحاولة الوقوف في وجه احتجاجاتهم حيث لا توجد نظرية أخرى تتناسب مع الحقائق. وكان الراحل ماك تونيس هو أحد القلائل الذين يملكون الشجاعة الكافية للقيام بذلك وإظهار أن هذه النظرية هي سيدة كل النظريات وبأنها ليست عارية تماماً بل تغلف نفسها بملابس واقية وخشنة.
ويرى ماك أن هناك العديد من العيوب في فرضية الكائنات الفضائية ، وقد أصيب بالإحباط من الحقيقة القائلة بأن الحرس القديم لعلم اليوفو يدعمون هذه الفرضية بشكل أعمى وبأي ثمن ، حيث أصبحت هذه الفرضية هي النظام المُعتقد المنصوص عليه والذي يجب أن يكون محمياً ضد هجمات المتشككين السيئة أو المؤمنين الذين لا يلتزمون بطريق هذا الحزب وأن أحد الاهتمامات العلمية الأساسية المشتركة بين علم اليوفو وفرضية الكائنات الفضائية يجب أن تُعامل باحترام وقبول من جانب المجتمع العلمي والعالم بأسره. وقد مر كلاً من أفراد الشامان المحدقون بالبللورة (معتنقي الشامانية والتي تعتبر مصطلح أنثروبولوجي يشير إلى مجموعة من المعتقدات والممارسات للاتصال مع العالم الروحاني ) ومعتنقي ديانة أو فلسفة العصر الجديد New Age كـ الحركة الرائيلية من الباب الخلفي لبحوث الإختطاف من قبل الكائنات الفضائية (اليوفو) حيث جرى تبني كل أنواع التجارب الغريبة وبشكل علني.
ترك ماك جميع الأفكار المسبقة حول أصول اليوفو جانباً وفي كتابه الأخير الغرباء الأرضيون Cryptoterrestrials حاول كشف الطرق الأخرى الحديثة الأكثر راديكالية لشرح هذه الظاهرة. وجاء مفهومه البديل المسمى "الغرباء الأرضيون" عن مصدر إلهام غير مألوف أتى من خلال مراقبته لقططه الصغيرة وهي تلعب مع مؤشر ضوء الليزر، كانت القطط تركض وتقفز في جميع أنحاء الغرفة في السعي وراء النقطة الحمراء للمؤشر مع أنه لم يكن لديها إهتمام حول مصدر الضوء أو من يتحكم فيه. وبالنسبة ﻠ(ماك) فإن نقطة الضوء هذه تمثل ظاهرة اليوفو بينما كانت القطط تمثل الباحثين والمهتمين بدراسة اليوفو Ufologists والذين يسعون وراءها وفي الواقع ، مثلما جاء في رأي ماك حول المؤشر ، فإنه قد شعر بأن ظاهرة اليوفو تبدو وكأنها تتلاعب بتوقعاتنا وتسخر منا عند كل منعطف.
- وفي رواية "الغرباء الأرضيون" لاحظ ماك أن مشاهدات اليوفو والمواجهة معهم تبدو كمرحلة تم إدارتها بشكل محكم ، حيث كتب قائلاً : "من المرجح أن للقادمين من الفضاء الخارجي (ET ) حاجة ضئيلة لإجراء مناورات تآمرية وتتبع الأدلة التي تشكل العمود الفقري لفرضية الكائنات الفضائية "، ويضيف قائلاً : "في أحداث زيارات الكائنات الفضائية يحتمل أننا لم نر مطلقاً تلك الكائنات على مركبات يمكن التعرف عليها . فلندع جانباً هذه المركبات المزينة بمنافذها وأضوائها التي تلفت الإنظار "، وفي صفحة رقم 36 من تلك الرواية كتب قائلاً : "عند التفكير في إمكانية تعاونهم السري مع حكومات العالم بغرض إختطاف الناس وإدخال التكنولوجيا الخاصة بهم في ثقافتنا عندئذ تكون الكائنات الفضائية عرضاً صارخاً حيث ركزوا على عرض الأضواء الرائعة وأحدثوا طنيناً في مدننا. وبدلاً من أن يختبئوا خلف الغيوم أو يتخذوا احتياطات معقولة ، فإنهم توسلوا فقط حتى تتم رؤيتهم من قبل أكبر عدد ممكن من الناس. وعندما يتم اختطاف الناس ، فإن لقاءاتهم مع اليوفو تحمل كافة الصفات السيئة التي نشاهدها عادة في الأعمال السينمائية". وهنا يستشهد ماك بحالة الزوجان (بيتي) و (بارني) هيل الكلاسيكية الذين كانا أول من صرحا بخضوعهما لتجارب أجرتها عليهما الكائنات الفضائية في داخل مركباتهم. وقد عرضت تلك المخلوقات على (بيتي) خريطة ثلاثية الأبعاد 3D للنجوم، جعلت (بيتي) الباحثين في اليوفو يفكرون لآلاف الساعات في نوعية نظم وطرق النجوم التي صورت ذلك. ويوافق ماك على أنها تجربة حقيقية ولكنه لا يجد دليلاً على أن أسرة هيل قد تقابلت مع الكائنات الفضائية داخل مركبة فضائية.
- وقبل سنوات قليلة في وقت سابق من عام 1957 ادعى انطونيو فيلاس بواس أنه كان في مضاجعة جنسية مع إحدى إناث الكائنات الفضائية التي كانت تتسم بقصر القامة والبشرة الجميلة داخل مركبة فضائية هبطت في مزرعته . وقبل مغادرة المركبة ، أشارت هذه الأنثى الفضائية إلى بطنها وبعد ذلك ارتفعت المركبة إلى السماء. وهذا يعني أنها سوف تلد طفلاً منه عندما تعود إلى كوكبها. وبشأن هذه المسألة ، اتفق ماك مع جاك فاليه بأن الاتحاد بين الإنسان والكائنات الفضائية لن يقدر له الوجود. حيث يجب أن تتمتع الأنثى الفضائية ببعض الصفات البشرية لإنجاز ولادة ناجحة لطفل هجين يأتي نتيجة لهذا اللقاء.
السكان الأصليون
يتضح من الأعمال الأدبية التي تتناول الاختطاف بواسطة الكائنات الفضائية أن هذه الكائنات تقوم بفحص أجسادنا ،لإستيلاد أطفال مهجنين. ويستنتج ماك من ذلك أن تلك الكائنات الفضائية يعانون من متلازمة وراثية شديدة الإنهاك ويقومون بحصدنا على نحو منتظم إما من أجل حل هذه المشكلة أو على الأقل السيطرة عليها.
قد يبدو أن التكوين البيولوجي لهذه الكائنات الفضائية يقترب كثيراً من التكوين البيولوجي للبشر ، فإنه يبدو من المعقول أيضاً أن يكونوا هم حقاً الأنواع الأصلية لهذا الكوكب (الأرض) بدلاً من كونهم كائنات فضائية.
ويقترح ماك أنه بسبب وجود النمو المتزايد في الإنسان العاقل ، فإن تلك الكائنات (اليوفو) قد اختبأت بعيداً عنا لعدة قرون. وخلال هذه الفترة استخدموا الأشكال المتخفية والماكرة للإبتعاد عن طريقنا ، ولكن لأنهم يشاركوننا في كوكبنا (الأرض) ، فإن مصيرهم مرتبط إرتباطاً وثيقاً مع مصيرنا. وباستخدام التلاعب النفسي والتكنولوجيا الذي لا يتقدم عن التكنولوجيا الخاصة بنا إلا بالنزر اليسير نجحوا من الإفلات وخداع البشر لعدة قرون. وفي الماضي كان يُنظر إليهم بإعتبارهم جنيات أو شياطين أو أشباح ، ولكنهم اليوم يقدمون أنفسهم بإعتبارهم " كائنات فضائية" ، تعقيب: هل لهذا صلة بالجن أم بخروج يأجوج ومأجوح ..الذين ذكرهم القرآن الكريم والأحاديث الشريفة والتوراة ..؟! ) ..
السفر إلى باطن الأرض
أظهرت تلك "الكائنات الفضائية" اهتماماً بالحرب الذرية والتلوث والبيئة من خلال المتصلين معهم في عام 1960 ، وكذلك في السنوات الأخيرة بواسطة العروض السمعية / البصرية عن تعذيب المُختَطَفين. ويبدو أن هذا يؤكد حاجتهم في الحفاظ على كوكبنا سليماً ، وهي حاجة لم تكن ذات أهمية عاجلة للكائنات الفضائية الحقيقية التي ترتاد الفضاء.
- والسؤال الأهم حول فرضية ماك حول الغرباء الأرضيون CTH هو أين تختبئ هذه الكائنات؟ ، فإذا كانوا مخلوقات من لحم ودم مثلنا ، فإنه يجب أن يعيشوا في مكان ما . ويقترح ماك بأنهم يعيشون في قواعد تحت الأرض ومدن تحت البحر. وهذا من شأنه أن يفسر لماذا تصف العديد من قصص الاختطاف كواكب الكائنات الفضائية أو الأجزاء الداخلية من مركبات اليوفو بأنها مثل الكهوف أو الأنفاق ، وكذلك يفسر لماذا يكون لدى هذه الكائنات الفضائية عيون كبيرة للرؤية في هذه البيئات الأكثر قتامة. كما أنه يفسر لماذا يُشَاهد الكثير من الكائنات الفضائية وهي تمر أو تخرج من المسطحات المائية !
- من جهة أخرى يزعم ماك إمكانية استخدام تلك الكائنات الفضائية للتكنولوجيا العصبية لتسكن أجسادنا وتتحكم فيها مثل التحكم عن بعد في دمى الأطفال ، ولكن من جهة أخرى يزعم بأنها تستخدم أجهزة تكنولوجية منخفضة المستوى مثل البالونات لخداعنا.
- يلاحظ في حادثة التحطم روزويل عام 1947 أنه لم يتم العثور على حطام لأجهزة تكنولوجية فائقة القدرة ، وأنه ربما كان منطاد إستطلاع يخص الكائنات الفضائية (الغرباء الأرضيون) هو المسؤول عن هذه الحادثة.
- يقدم ماك فكرة جيدة نسبياً تتعارض مع قوة أسطورة فرضية القادمين من الفضاء الخارجي، لكن تكهناته بخصوص فرضية الغرباء الأرضيون تفتقر إلى التركيز والالتزام الحقيقي. وهو مستعد للاعتراف بأن الغرباء الأرضيون يمكن أن يكونوا مجرد توقعات من اللاوعي الجماعي ، أو زائرين من أبعاد متوازية ، أو متلاعبين من أطياف فائقة كما ذكر الصحفي والكاتب الأمريكي جون كيل المهتم بظواهر ما وراء الطبيعة واليوفو ، أو سكان من كيانات حقيقية بديلة والتي يمكن استكشافها من خلال الإجراءات الشامانية ، أو مخلوقات هجينة. وهذا الانفتاح العقلي على كل نظرية تبحث بطريقة عملية عن أصل الكائنات الفضائية هو بافعل أمراً مثير للإعجاب ، حتى أن ماك يقر بأن بعض الكائنات الفضائية (الغرباء الأرضيون) يمكن أن يكونوا كائنات فضائية في الأصل! ، وبهذه الطريقة يكون ماك قد ضرب عصفورين بحجر واحد.
رأي شيفر
لا يعتبر مفهوم ( ماك تونيس ) عن الكائنات الحية التي تعيش تحت الأرض وتعبث بعقولنا باستخدام التخاطر والتلاعب العقلي شيئاً جديداً. وقبل أن يُصاغ مصطلح الأجسام الطائرة المجهولة ، كان ( ريتشارد شارب شيفر) قد سمع أصواتاً تخبره بوجود الـ ديروس Deros و الـ تيروس Teros.
والديروس Deros هي روبوتات مزعجة أو ضارة قصيرة وسيئة وتسعى للإضرار بالبشرية. وعلى العكس منها تكون التيروس Teros التي هي روبوتات أرضية أو تكاملية تحاول أن تنقذنا من شرور الديروس.
وتعيش الديروس في مدن تحت الأرض وتستخدم الأشعة الإسقاطية للتسبب في كل أشكال الكوارث الإنسانية ، بدءاً من الحوادث البسيطة وحتى الكوارث الطبيعية. وهذه الأشعة تستطيع أيضاً قراءة عقولنا وملئها بالأصوات المعذبة. ولدى الديروس أيضاً ميول لخطف الناس ، حيث يقومون بتعذيبهم واستخدام لحومهم كطعام.
وقد نُشرت قصص شيفر حول هذه المخلوقات على إعتبار أنها "قصة حقيقة" من قبل ريموند بالمر في مجلته المذهلة المتخصصة في قصص الخيال العلمي ، والتي تم جمعها باعتبارها رواية بعنوان (أنا أتذكر لوميرا). ويعتقد جون كيل بأنه إذا لم يقم بالمر بترويج وتحرير هذه القصص ، فإن أسطورة الأجسام الطائرة المجهولة ربما لم تولد على الإطلاق. وهذه الأوهام الجنونية والإنفصامية ضربت بالتأكيد على وتر حساس ، حيث جذبت تلك القصص المذهلة الآلاف من القراء الجدد وحقيبة بريدية كاملة مليئة بخطابات تؤكد وجود الديروس.
التتبع الثقافي
دائماً ما تستخدم الكائنات الفضائية أو الغرباء الأرضيون تكنولوجيا لا تتفوق على التكنولوجيا الخاصة بنا سوى بخطوة واحدة. وكانت تشاهد المناطيد الشبحية فقط عند الانخراط في عملية بناء مركبة مماثلة ، ثم تم الإبلاغ عن تلك المركبات الفضائية الغامضة في عام 1920 وعام 1930 ، تليها مقاتلات فو فايترز Foo Fighters والصواريخ الشبحية في أوائل عام 1940. وأخيراً ظهرت الأجسام الطائرة المجهولة التي اُفترض بأنها سفن فضائية في المراحل الأولى من استكشاف الإنسان للفضاء.
وكما كتب ماك تونيس : " سواء تم اعتبار الكائنات الفضائية بأنهم أقزام خرافية أو جنيات أو شياطين أو حتى بشر(كما في حالة مشاهدات المركبة الغامضة في أواخر القرن 19) ، فإنهم ربما اضطروا للظهور بالشكل الذي قاموا به وفقاً للنزعات الثقافية والتوقعات المحدودة لشهود العيان ". (ص65)
ويساعد مفهوم (التتبع الثقافي) هذا على تفسير سبب تغير نوع القوى الخفية وراء ظاهرة اليوفو على مر الزمن. حيث يقدمون أنفسهم على نحو فظ كما نتوقعه من زوار العوالم الأخرى سواء أكانوا من كوكب آخر أم بُعد آخرأو حتى ربوة من الجحيم أو الجنيات. وإذا لم يفعلوا ذلك ، بربما لا نحظى بفرصة لرؤيتهم مطلقاً ، وكما ذكر ماك ، فإن مهمتهم هي أن تتم مشاهدتهم !
وبخلاف ذلك فإن التقارير الخاصة بالكائنات الفضائية وما إلى ذلك تشبه كثيراً تصورات أعمال الخيال العلمي الفنية ووسائل الإعلام الأخرى لأنها هي نفسها تماماً تعتبر كنتاج خيال تشكل بواسطة توقعاتنا.
علم اليوفو الجديد
حققت فرضية الكائنات الفضائية نجاحاً ساحقاً في أواخر عام 1960 وعام 1970 مع إدخال أفكار العصر الجديد وهجمات علم اليوفو الجديد التي جرى الترويج لها بقوة من قبل مجلة ماجونيا البريطانية.
وكان أكثر الذين قاموا بتبسيط الفكرة القائلة بأن اليوفو ليسوا مجرد مركبات تافهة أو صواعق تحوم في سمائنا هم جون كيل ، وجاك فاليه ، وجون ميتشل. حيث قبلوا كما قبل المساهمين في مجلة ماجونيا أن الكائنات الفضائية يمكن إسقاطها من قبل بعض القوى الغير معروفة من اللاوعي الجماعي لدينا أو مصادر خارجية (كونية أو غير ذلك).
والمشكلة مع هذه الفرضية هي أنها يمكن أن تؤدي إلى الجنون . وإذا كنت تعتقد بأن القوى العنصرية (من العناصر) أو أن الكائنات الفضائية (الأرضيين الفائقين) يمكنهم التلاعب بالواقع ، فإنك لن تعد قادراً على التمييز بين ما هو حقيقة أو خيال أو حتى تتحمل عناء البحث عن أي تمييز بينهما. وقد ذهبت مجلة ماجونيا لتطبيع ظاهرة اليوفو وفقاً للمصطلحات النفسية الاجتماعية ، بدلاً من أن تكون جزءاً من عناصر ما وراء الطبيعة أو خوارق الطبيعة.
وقد طغى علم اليوفو الجديد في عام 1980 مع إعادة اكتشاف الروزويل (اسم طبق طائر) وغيرها من حالات تحطم الأجسام الطائرة المجهولة جنباً إلى جنب مع تقبل تجارب الاختطاف من قبل الكائنات الفضائية.
أخيراً ..ومهما كانت حقيقة هذه الكائنات ، فإن ماك يخلص إلى إحتمال أن تكون جزءاً من عقل يشبه خلية (النحل) والذي تكون تصاميمه النهائية على البشرية هي إما لمساعدة تطورنا ليصل إلى مستوى أعلى أو لهندسة الانقراض الخاص بنا. وسواء كنا نصدقه أو لا ، فإن كتاب ماك القصير يجمع مشاهد مثيرة من الأفكار والتكهنات وكذلك يوجه ضربة قاضية إلى فرضية الكائنات الفضائية ETH إن لم نقل أنه ينسفها من الأساس.
- وقد لاحظ الكاتب والمنتج السينمائي بول كيمبال ، الذي كان صديقاً حميماً ﻠ(ماك) ، أن أهم جانب في عمل وطريقة تفكير ماك هو تشجيع الناس للتفكير مرة أخرى ، وتبني ظاهرة اليوفو مرة أخرى كلغز رائع يستحق النظر إليه . فهو كان يعتني بالرحلة وليس المصير.
0 التعليقات:
إرسال تعليق