أصبحت فرصة إكتشاف حياة في عوالم أخرى أكبر من ذي قبل وفقاً لـ (لورد ريس)الذي يعتبر أهم عالم فضاء بريطاني، ويشغل منصب رئيس الجمعية الملكية لعلوم الفضاء، ويقول في هذا الصدد:"ستكون لحظة تغير للبشرية بأسرها، وستغير نظرتنا لأنفسنا ولموقعنا في هذا الكون الشاسع ". أتت تعليقات "لورد ريس" بعد إنعقاد مؤتمر دولي في لندن ضم عدداً من العلماء بهدف مناقشة إمكانية إكتشاف حياة أخرى في الكون.
- على مدى 50 عاماً واظب العلماء في مسح السماء لعلهم يجدون إشارات راديوية مرسلة عن حياة ذكية ولحد الآن لم يفلحوا إلا بسماع الضجيج لكن فرص إكتشاف حياة أخرى الآن أصبحت أفضل من ذي قبل كما يقول (لورد ريس): "أشتبه بإمكانية وجود حياة ذكية هناك بعيداً وبطرق علمية لا يمكن دحضها أو التشكك بها". ويضيف قائلاً :"بلغت التكنولوجيا الآن مستوى متقدماً
يمكننا من رصد كواكب ليست أكبر حجماً من الأرض وتسير في مدارها حول نجوم أخرى، وسنكون قادرين على تعلم المزيد عنها فيما إذا كانت تحوي بحاراً أو محيطات أو قارات بما في ذلك نوع الغلاف الجوي المحيط بها ومع أن الكثير من الوقت أمامنا ريثما نتعلم المزيد عن أشكال الحياة التي قد تحويها تلك الكواكب ، إلا أن الحصول على صورة لكوكب آخر كالأرض ويدور حول نجم آخر سيعتبر تطوراً هائلاً في ذلك الخصوص ، وإن التطورات الأخيرة التي شهدناها من وضع تلسكوبات فضائية قادرة على رصد كواكب شبيهة بالأرض حول نجوم بعيدة سيجعل بالإمكان تسليط بحثنا عن أماكن الحياة الأخرى حتى أشكال الحياة المجهرية (الصغرية) وحتماً سيعتبر ذلك أعظم إكتشافات القرن الـ 21".
يمكننا من رصد كواكب ليست أكبر حجماً من الأرض وتسير في مدارها حول نجوم أخرى، وسنكون قادرين على تعلم المزيد عنها فيما إذا كانت تحوي بحاراً أو محيطات أو قارات بما في ذلك نوع الغلاف الجوي المحيط بها ومع أن الكثير من الوقت أمامنا ريثما نتعلم المزيد عن أشكال الحياة التي قد تحويها تلك الكواكب ، إلا أن الحصول على صورة لكوكب آخر كالأرض ويدور حول نجم آخر سيعتبر تطوراً هائلاً في ذلك الخصوص ، وإن التطورات الأخيرة التي شهدناها من وضع تلسكوبات فضائية قادرة على رصد كواكب شبيهة بالأرض حول نجوم بعيدة سيجعل بالإمكان تسليط بحثنا عن أماكن الحياة الأخرى حتى أشكال الحياة المجهرية (الصغرية) وحتماً سيعتبر ذلك أعظم إكتشافات القرن الـ 21".
0 التعليقات:
إرسال تعليق