أصبحت إحدى تجارب الإختطاف المزعوم من قبل المخلوقات والتي حدثت في أستراليا في عام 1992 أول سابقة من نوعها في العالم خضعت لتحليل الحمض النووي DNA ، فلأول مرة في تاريخ تلك الظاهرة حصل الباحثون على ما يمكن إعتباره أثراً مادياً لتجارب الإختطاف تلك، كان الأثر عبارة عن عينتين من شعر أثارتا جدلاً واسعاً بين من اعتبرها تعود إلى أجناس أو أعراق نادرة جداً من البشر وبين من اعتبرها غريبة عن جنسنا البشري. حدثت تلك التجربة للأسترالي بطرس خوري وهو من أصل لبناني ولد عام 1964 وهاجر إلى استراليا في عام 1973 وفي عام 1981 التقى بفيفيان زوجته وتزوجا في عام 1990 ولديهم طفلين الآن، ولطالما لقيت التجارب الفريدة التي عاشها بطرس خوري الكثير من الدراسة من قبل الباحثين . تجربة الإختطاف الأولى - لبنان - 1971
يذكر بطرس أول تجربة له مع المخلوقات في لبنان خلال صيف عام 1971 لما كان بعمر 7 سنوات:
- صعد برفقة 7 من الأطفال على سقف جارهم بهدف اللعب ، كان بطرس آخر من مشى باتجاه باب ثقيل يؤدي إلى العلية (سقف المنزل)، ثم رأى جميع أصدقائه الآخرين أمامه في حالة جمود في أماكنهم وكانت تحوم فوقهم مركبة تشبه البيضة لا يصدر منها أي صوت، جميع الأطفال الثمانية وجدوا أنفسهم ملقين على الأرض بعد إنقضاء مدة زمنية لكن من غير أن يتمكن أحداً منهم من تذكر ما حدث خلال المدة المنقضية.
تجربة الإختطاف الثانية - سيدني - 1988
خلال شهر فبراير من عام 1988 وفي مدينة سيدني رأى كل من بطرس و زوجته فيفيان ضوءاً غريباً يقوم بحركات غير عادية بالترافق مع توهج منتشر لشعاع من الضوء. لكن التجربة المروعة التي غيرت حياة بطرس و روعته هي تجربة الإختطاف التي وقعت في 12 يوليو 1988 ، حينها كان بطرس متمدداً على السرير وفجأة شعر بأن حركته شلت عندما أحاط حوله عدد من المخلوقات ، قام أحدهم بغرس أداة على بشكل إبرة طويلة في صدغ رأسه فغاب عن الوعي مباشرة ، يذكر بطرس أن ذلك المخلوق كان طويلاً نحيفاً ولونه ذهبياً مصفراً وعيناه كبيرتان سوداء اللون. وعندما استعاد وعيه وجد نفسه ملقياً في غرفة مجاورة ورأى بقية أفراد عائلته جامدين لا حراك فيهم، وفيما كان يحاول إيقاظهم ، أحس بأنه مر 10 دقائق على غيابه عن الوعي إلا أنه في الواقع انقضى ساعة إلى ساعتين من الزمن. وعندها تأكد من إصابته في رأسه (تم التحقق من تلك الإصابة لاحقاً).
- في ذلك الوقت لم يكن لدى بطرس أدنى فكرة عن ما حدث له فهو لم يكن قادراً عن تفسير تجربته المروعة ولكن مع مرور الوقت أصبح واعياً لتجارب الإختطاف تلك فحاول جهده الدخول إلى حقل بحوث اليوفو (تتعلق بدراسة الأجسام الطائرة المجهولة)لكي يفهم ما حدث له .إلا أنه كان يشعر بالإحباط بسبب المشاكل والسياسات التي أضرت بعلاقته مع باحثي اليوفو ، لذلك شكل أخيراً جمعية لتوفير الدعم المعنوي لمن عاشوا بتجارب مشابهة لتجربته وذلك في ابريل 1993 وأسماها UFOESA اختصاراً لـ UFO Experience Support Association
تجربة الإختطاف الكبرى -سيدني - 1992
بالرغم من جهود بطرس خوري لدعم الآخرين وجد نفسه هذه المرة ضحية لتجارب غريبة لاحقة ، ولعل أقوى تجربة مروعة حدثت له في 23 يوليو 1992 وفقاً لسجل مذكراته الشخصية، فعند الساعة 7 صباحاً وفيما كان يتعافى من إصابة بالغة في رأسه وقعت له في مكان عمله (عمل بطرس في قطاع البناء حيث كان يدير عمله الخاص الذي يتعلق بإكساءات الإسمنت ) كان في طريق عودته إلى منزله الكائن في إحدى ضواحي مدينة سيدني بعد نزوله من محطة القطار وتوصيله لزوجته ، شعر أنه ليس على ما يرام فاستلقى على السرير لينام ثم استيقظ بعد بعض الوقت ليدرك شيئاً كالضوء على السرير.ثم ذهل لرؤية امرأتان غريبتان جاثيتان على ركبتيهما أمامه عند نهاية السرير، كانتا عاريتين ، تبدو ملامح الأولى مثل شعوب شمال أوروبا والأخرى آسيوية الملامح إلا أن شكلهما غير عادي ، فوجه الأولى بدا متطاولاً إلى حد غير عادي وذقنها كان بارزاً ومستدقاً كالمثلث وعيناها تبدو زرقاء وأضخم من العيون العادية بنسبة تترواح من مرة إلى إلى مرتين وشعرها أشقر ورقيقاً جداً وضعيفاً ولون بشرتها فاتحاً، أما المرأة الأخرى فكانت بنية داكنة اللون وملامحها آسيوية وعيونها سوداء بشكل كامل، شعرها أسود وغرتها مقصوصة Page-Boy Style.وعلى الرغم من عدم حدوث أية محادثة عادية بدا لبطرس أن المرأة الأولى تتولى المسؤولية خصوصاً عندما رآها تلقي نوعاً من التوجيهات على المرأة الأخرى. ثم وقع بعدها ما أشعر بطرس بالإرتباك ، حيث اقتربت المرأة الأولى من بطرس وكان يبدو عليها القوة وطولها يقارب 180 سنتمتراً ، ثم جذبت رأسه نحو صدرها بالرغم من أنه كان يقاوم محاولاً الإبتعاد عنها. واستمرت في تكرار محاولاتها لـ 3 مرات ، وفي النهاية حاول بطرس التغلب على صدمته وارتباكه فالتقط حلمتها في فمه وابتلع جزءاً منها ، ورغم أنها بدت منزعجة من ذلك إلا أنه لم يكن هناك شيئ يوحي بأنها تتألم كما لم لا يلاحظ أي أثر للدم ، كان يبدو عليها أنها توصل رسالة إلى المرأة الأخرى مفادها أن الأمور لا تسير كما هو مفترض لها أن تحدث، ثم انتابت بطرس نوبة من السعال القوي وبعد لحظات فقط تطلع فلم ير أي أثر للمرأتين ! أدت نوبة السعال إلى دخوله للحمام ليشرب الماء وعندما ذهب ليقضي حاجته كان التبول مؤلماً للغاية وهذا عائد لخروج عدد من الشعرات الشقراء الرقيقة الملتفة بإحكام حول حشفة عضوه الذكري ، فنزع الشعرات للنظر فيها والتحقق من طبيعتها، ووضعها في كيس وأغلقها. لم تكن عينات الشعر أبداً تشبه شعر زوجته، وخلص بطرس للقول بأن شيئاً ما غير عادي وغريب حدث معه ، ولديه الآن أثر مادي يضم عينتان من الشعر الاشقر الرفيع ، العينة الأولى يتراوح طولها بين 10 إلى 12 سنتمتر والثانية بطول يترواح من 6 إلى 8 سنتمتر وكلاهما تعودان للمرأة الأولى الشقراء التي تشبه في ملامحها شعوب شمال أوروبا. وعلى الرغم أن زوجته فيفيان كانت تقف معه وتدعم أقواله في تجربته التي حدثت عام 1988 لكن بطرس أحجم عن إخبار زوجته حول ما حدث معه طوال أسبوعين تقريباً، ولكن لما علمت بما حصل قبلت به وأخبرته أن ما حدث معه شيئ لا يمكن التحكم فيه وأنهما سيتعاملان مع الحادثة على أفضل وجه ممكن.
بالرغم من جهود بطرس خوري لدعم الآخرين وجد نفسه هذه المرة ضحية لتجارب غريبة لاحقة ، ولعل أقوى تجربة مروعة حدثت له في 23 يوليو 1992 وفقاً لسجل مذكراته الشخصية، فعند الساعة 7 صباحاً وفيما كان يتعافى من إصابة بالغة في رأسه وقعت له في مكان عمله (عمل بطرس في قطاع البناء حيث كان يدير عمله الخاص الذي يتعلق بإكساءات الإسمنت ) كان في طريق عودته إلى منزله الكائن في إحدى ضواحي مدينة سيدني بعد نزوله من محطة القطار وتوصيله لزوجته ، شعر أنه ليس على ما يرام فاستلقى على السرير لينام ثم استيقظ بعد بعض الوقت ليدرك شيئاً كالضوء على السرير.ثم ذهل لرؤية امرأتان غريبتان جاثيتان على ركبتيهما أمامه عند نهاية السرير، كانتا عاريتين ، تبدو ملامح الأولى مثل شعوب شمال أوروبا والأخرى آسيوية الملامح إلا أن شكلهما غير عادي ، فوجه الأولى بدا متطاولاً إلى حد غير عادي وذقنها كان بارزاً ومستدقاً كالمثلث وعيناها تبدو زرقاء وأضخم من العيون العادية بنسبة تترواح من مرة إلى إلى مرتين وشعرها أشقر ورقيقاً جداً وضعيفاً ولون بشرتها فاتحاً، أما المرأة الأخرى فكانت بنية داكنة اللون وملامحها آسيوية وعيونها سوداء بشكل كامل، شعرها أسود وغرتها مقصوصة Page-Boy Style.وعلى الرغم من عدم حدوث أية محادثة عادية بدا لبطرس أن المرأة الأولى تتولى المسؤولية خصوصاً عندما رآها تلقي نوعاً من التوجيهات على المرأة الأخرى. ثم وقع بعدها ما أشعر بطرس بالإرتباك ، حيث اقتربت المرأة الأولى من بطرس وكان يبدو عليها القوة وطولها يقارب 180 سنتمتراً ، ثم جذبت رأسه نحو صدرها بالرغم من أنه كان يقاوم محاولاً الإبتعاد عنها. واستمرت في تكرار محاولاتها لـ 3 مرات ، وفي النهاية حاول بطرس التغلب على صدمته وارتباكه فالتقط حلمتها في فمه وابتلع جزءاً منها ، ورغم أنها بدت منزعجة من ذلك إلا أنه لم يكن هناك شيئ يوحي بأنها تتألم كما لم لا يلاحظ أي أثر للدم ، كان يبدو عليها أنها توصل رسالة إلى المرأة الأخرى مفادها أن الأمور لا تسير كما هو مفترض لها أن تحدث، ثم انتابت بطرس نوبة من السعال القوي وبعد لحظات فقط تطلع فلم ير أي أثر للمرأتين ! أدت نوبة السعال إلى دخوله للحمام ليشرب الماء وعندما ذهب ليقضي حاجته كان التبول مؤلماً للغاية وهذا عائد لخروج عدد من الشعرات الشقراء الرقيقة الملتفة بإحكام حول حشفة عضوه الذكري ، فنزع الشعرات للنظر فيها والتحقق من طبيعتها، ووضعها في كيس وأغلقها. لم تكن عينات الشعر أبداً تشبه شعر زوجته، وخلص بطرس للقول بأن شيئاً ما غير عادي وغريب حدث معه ، ولديه الآن أثر مادي يضم عينتان من الشعر الاشقر الرفيع ، العينة الأولى يتراوح طولها بين 10 إلى 12 سنتمتر والثانية بطول يترواح من 6 إلى 8 سنتمتر وكلاهما تعودان للمرأة الأولى الشقراء التي تشبه في ملامحها شعوب شمال أوروبا. وعلى الرغم أن زوجته فيفيان كانت تقف معه وتدعم أقواله في تجربته التي حدثت عام 1988 لكن بطرس أحجم عن إخبار زوجته حول ما حدث معه طوال أسبوعين تقريباً، ولكن لما علمت بما حصل قبلت به وأخبرته أن ما حدث معه شيئ لا يمكن التحكم فيه وأنهما سيتعاملان مع الحادثة على أفضل وجه ممكن.
تجربة الإختطاف الرابعة - 1996
على غرار المخطوفين الآخرين من المخلوقات كان أيضاً لـ بطرس نصيبه من تجارب الإختطاف المتكرر، فخلال شهر نوفمبر 1996 وعندما كان مستلقياً على سريره وزوجته فيفيان نائمة بجانبه شعر بنوع من الطاقة يجتاح الغرفة ففتح عيناه وعندها رأى أشخاص صغار الحجم كانوا يرتدون أغطية فوق رؤوسهم (وضع مشابه لتجربة 1988) ، ويبدو أنهم يخرجون من المرآة، وعندما اقتربوا من بطرس شعر بشلل في حركته وأحس أنه يعوم بقدمه أفقياً باتجاه المرآة وعندما لمست قدمه المرآة شعر كأنه يغطسها بالماء وكأنها المرآة غدت شيئاً لا يتمتع بالصلابة ، وهنا شعر بطرس بشحنة كهربائية قادمة من اليمين مخترقة جسده، وعندما رأى إنعكاس وجهه في المرآة لحظة اقترابه منها ولما التصق رأسه بها غاب عن الوعي ولم يتذكر شئياً مما حدث بعد ذلك إلا عند استيقاظه ونهوضه من السرير ثانية.
تجارب متفرقة في 1994 وأوائل 1995
كان لبطرس أيضاً عدداً من التجارب المتفرقة الأخرى والتي حدثت بين عامي 1994 و1995 ففي إحدى المرات شاهد توهج ضوء وسمع صوت إنفجار وكانت زوجته شاهدة على ذلك أيضاً، وفي حادثة أخرى شعر بوخز إبر وشلل متزايد في الحركة فحاول جاهداً أن يوقظ فيفيان ، ولما استيقظت رأت ما بدا لها أن أحداً ما يحاول رفع الغطاء عنه، شبه بطرس ذلك كما لو أن شيئاً ما يمتص من جسمه ، كان شعوراً طاغياً عليه وما لبث أن زال فوراً عندما لمس فيفيان (إقرا عن الجاثوم) .
- لم يعش بطرس أية حوادث أو تجارب في الفترة الممتدة بين عامي 1996 و 1999 .
جلسات التنويم المغناطيسي
في عام 1996 خضع بطرس لجلسات التنويم المغناطيسي على يد جون ماك الحائز على جائزة بوليتزر والعالم النفساني من جامعة هارفارد ، وكان الهدف محاولة لتوضيح ما حدث في تجربة عام 1988 ، وصف بطرس ما حدث (وهو في حالة النوم الإيحائي)بأنهم أخذوه إلى غرفة متوهجة بالأضواء وكان ممدداً على طاولة مع أحد المخلوقات فوقه وكان يتكلم معه وصوته أشبه ما يكون بزقزقة الطيور وطويلاً يشبه الظل ولكن صوته مثل 50 رجلأً منهم. حينذاك كان يجول بذهن بطرس السؤال:كيف له أن يتذكر ما أخبره به المخلوق ؟
تحليل الحمض النووي DNA لعينات الشعر
في عام 1998 بدأ الباحث بيل تشالكر من مجموعة Anomaly Physical Evidence Group ، بإجراء تحليلات للتحقق من طبيعة عينات الشعر التي حصل عليها بطرس من تجربته عام 1992، وجاءت نتائج التحليل لتثبت أن الشعر يعود لأحد ما قريب من الناحية البيولوجية لجينات (مورثات)الجنس البشري ولكن من نوع عرق غير اعتيادي وهو نوع نادر جداً من العرق المنغولي الصيني أحد أندر أعراق البشر المعروفة، يعتبر ذلك النوع بعيداً عن سلالات البشر المنتشرة إلا أنه يقترب فقط من نوعين فقط من الأعراق ، الأول عرق قزم نادر جداً من الأفارقة يسمى African Pygamies والثاني عرق السكان الأصليين الأبوريغينال Aboriginals، ولكن مما يدعو للإستغراب أن الشعر أشقر هنا ويفترض أن يكون أسود للنفس ذلك النوع من السلالات. بحسب تصريجات بطرس خوري يبدو أن صاحبة الشعر الأشقر الطويلة ليست بحاجة لملونات (ميلانين)في شعرها أو جلدها لتقيها من حرارة الشمس، ربما لأنها أصلاً لا تحتاج لها في بيئتها". أثارت نتائج التحليل جدلاً واسعاً إلى أن أظهرت ورقة بحث في عام 2000 آخر ما توصل إليه العلم في زراعة شعر محل شعر آخر سابق وغير متوافق معه باستخدام تقنيات استنساخ متقدمة مطورة لمكافحة الصلع، واتضح من تحليل المورثات (جينات)لعينات الشعر انها تقاوم الفيروسات وخصوصاً فيروس مرض الإيدز لعدم احتوائها على عامل تكوين بروتين CCR5، مما زاد في إثارة الجدل حول مصدر تلك العينات والعرق الذي تمثله.وأخيراً .. ومما لا شك فيه أن البحوث المعمقة والمرتكزة على تحليل الحمض النووي للعينات ستساعد في كشف حقيقة حوادث الإختطاف المزعومة من قبل المخلوقات وفي التحقق من صلتها مع الأساطير الأخرى التي تدور حولها، ولكن مما يلفت النظر تشابه تجارب بطرس مع تجارب الآخرين ممن زعموا تلبسهم بالجن ، فهل المخلوقات التي شاهدها بطرس هي جن بالفعل وتتشكل بالصورة ولكن ماذا عن عينات الشعر ؟ ! هل للجن أثر مادي ؟! ، أسئلة كثيرة بحاجة إلى إجابات.
0 التعليقات:
إرسال تعليق